الجسر الأبيض : سُميت المنطقة بهذا الاسم
نسبة لجسر كان يقع بها على نهر ثورا ( أحد فروع نهر بردى )
وعلى الأغلب كان لون الجسر أبيض فسُمي بهذا
الاسم .
ساحة الجسر الأبيض ( من جهة جادة الطلياني
بإتجاه منطقة الصالحية ) إلى يمين الصورة يظهر حمام
الجسر الأبيض وإلى اليسار تظهر مئذنة جامع
الماردانية , وفي الطريق عدد من المارة وعربات الخيل,
وتاريخ الصورة يعود للربع الأول من القرن
العشرين.
جامع المدرسة الماردانية : أنشئت في العهد
الأيوبي من قبل الخاتون عزيزة الدين اخشا زوجة الملك المعظم
عيسى بن الملك العادل أبي بكر أيوب وذلك
عام 1213م .
حمام الجسر الأبيض : أنشئ عام 1446م في
العهد المملوكي وهدم عام 1969م وكان يعرف باسم حمام عبد الباسط.
ومن الجدير ذكره قصة البيت المسكون بالجسر الأبيض ؟؟!!
هذا البيت يدعى بيت الأبرش المشهور في دمشق،
وقد تعددت الروايات حوله بشأن وجود شيء غامض فيه، هذا الشيء يتمثل بوجود أشخاص لا يمكن
رؤيتهم بالعين المجردة ويسكنون البيت ويحاولون طرد أي كائن بشري يأتي للسكن فيه!
هؤلاء الأشخاص غير المرئيين يسمون الجن.
من بعض هذه الروايات:
- في البدايات قبل أن يعرف البيت بأنه مسكون
خرج منه شيوخ الروحانيات أخبروا الجيران بأن نوع الجن بداخله هم من الأقزام تحديداً!
- ثم قال مسنين من دمشق أنه تم فتح مياه
المجاري فوق رأس صحابي جليل بداخله أثناء ترميم المنزل.
ولكن هنالك رواية تقول أن العائلة هاجرت
وألفت هذه القصة لكي تمنع الأقارب من تأجيره!
- ولكن البعض قال بأن معلمات من القامشلي
سكنّ به 3 أيام لينتهي بهن الحال بالصرع وتساقط الأسنان والنزيف.
واليوم بعد هذه الأحداث المحزنة التي حلت
بسوريا تم التقاط صور لهذا المنزل في العاصمة دمشق وقد ظهر فيها وجود خيال بشري على
النوافذ المعروفة أنها مهجورة منذ سنوات، لذلك عادت القصص تدور حول هذا المنزل الغريب
من جديد!
فضولنا لإحياء بعض القصص التي كانت تخيفنا
في الطفولة دفعنا لمعرفة حقيقة المنزل.
ثلاثون عامًا على إغلاق شبابيكه الخضراء،
والكثير من الروايات حوله، جعلت لمنزل عائلة “الأبرش” في حي الجسر الأبيض، بدمشق، شهرة
كبيرة وصلت إلى المدن السورية وانتقلت إلى دول أخرى.
منزل الأبرش أو كما يسمى المنزل المسكون
بالجان يقع في مدينة دمشق بالجسر الأبيض شارع ابن المقدم مقابل البوابة الرئيسية لجامع
الجسر الأبيض مهجور من حوالي الـ 30 سنة راكمت ما يكفي من قصص حوله لم يسأم الجيران
من كثرة الحديث عن غرائبه و ما يلفه من غموض و سحر نسجت على منواله
“انتشار مزارات الأولياء وقبور المشايخ
في المنطقة هو المبرر للضجة المثارة حول المنزل”، بهذا يبرر أصحاب المكاتب العقارية
القريبة سبب عدم رغبة المستأجرين في المنزل، رغم موقعه الجبد
بعض سكان المنطقة أفادوا أنّ أصحاب المنزل
المغتربين، عرضوه للبيع بسعر 500 ألف ليرة فقط، إلا أنّ أحدًا لم يشتريه، بل آثر الكثيرون
الحفاظ على سلامتهم، على أن يسكنوا منزلًا واسعًا في وسط دمشق بسعر رخيص.
ولم يدرك أصحاب المنزل أن سعر عقارهم سيتعرض
للكساد، عندما “آذوا الجان المتواجدين في المنزل”، كما تقول إحدى الروايات المتداولة
حوله، إذ تحوّل المنزل وفقها إلى “مكان مخصص للجن لا يقبل القسمة مع البشر”.
المنزل الذي منح شهرة كبيرة لشارعه تحوّل
إلى علامة مميزة في المنطقة، كما بات الحديث عن الأمر بين السكان طبيعيًا ولا مانع
لديهم من تأكيد الحوداث الغريبة، أو الامتناع عن التعليق عنها، لتصبح الزاوية المواجهة
لمدخل جامع الجسر الأبيض محط أنظار الكثيرين.
كما ظهرت الزاوية ذاتها في بداية فيلم قصير،
أعدّه شباب من مدينة دمشق بعنوان “الخروج أو الموت”، وذكروا أنّ الأحداث المخيفة التي
ظهرت فيه “مستوحاة من أحداث حقيقة” حدثت داخل المنزل مع مستأجرين حاولوا العيش في المنزل،الا
ان الجان منعوهم .
الأمر الذي زاد من غموض البيت و وضع الكثير
من علامات الاستفهام حوله ما دفعنا للاستفسار من الجيران و الغريب أن أحدهم طلب مني
مبلغ و قدره الـ 3000 ليرة سورية ليرشدني لمنزل أبو فراس الابرش ( المختار) أحد قاطني
هذا المنزل و الذي على حد زعمه أن ابنة قد خرج من هذا المنزل و الجنون يصاحبه خادم
الجامع و كما يسمونه أبو فهد يقول " إن داخل هذا المنزل ثمة ولي يدعى خالد الابرش
دفن في ارض، و عندما بنى أولاده و أحفاده المنزل جعلوا المياه المالحة ( الصرف الصحي)
تمر من فوقه , فأصبح كل من يأتي ليسكن البيت يتأذىسواء من الأقارب أو غيرهم من المستأجرين,كما
تحدث عن الطبيب الذي هرب من المنزل لأنه تعرض للضرب داخله و أضاف "أن مكان المنزل
كان تربه للشهداء أيام العثمانيين و عمر في زمن العثمانيين".و احد الجيران أقر
بوجود الجن بداخله و قال "الجن بداخل المنزل يعاقبون كل من يقطنه لأنهم تعرضوا
إلى الأذى من قبل الإنس سواء بقصد او من دون قصد , و أصبح هذا المنزل مأوى للجن لا
يقبل القسمة مع البشر".و محل ابيض و أسود الملاصق للمنزل قال " في احد الأيام
أراد سمسار شراء المنزل و لكن لم يناسبه السعر الباهظ ,فقرر أن ينشر إشاعة حوله حتى
لا يباع المنزل و يبخس من ثمنه فيشتريه" .و الملاحظ هو عندما تستمع لقصة هذا المنزل
من بعض الجيران و أهالي المنطقة تجدهم يتحدثون من باب جذب الأنظار و لفت الانتباه و
نيل الشهرة فكلما لف الغموض المنزل و ازدادت قصصه كلما أصبحت منطقتهم محط أنظار عالمية
و محلية، فالبعض جاؤوا من أقطاب العالم لكي يشاهدوا ما تلقاه سمعهم و شاهدته أعينهم
على صفحات الإنترنت , فمن روسيا قدمت شابة قررت شراء المنزل لما سمعت عنه من سحر و
جان، و اشترطت وجود الجن لتشتريه, و البعض جاء من حلب و دير الزور و السلمية ليشتريه
حتى بوجود الجن فيه و لكن لماذا لم يباع .....؟!و للإجابة عن هذا السؤال توجهنا إلى
مكتب الجسر الأبيض العقاري حيث أفادنا بالتالي " الإشاعة تكبر كما دوائر الماء
المتحدة المركز عندما يلقى حجر في بركة راكدة , فأصحاب المنزل و هم أبناء الدكتورة
فاطمة الابرش مقتدرون و لا يريدون بيعه و قبل خمس سنوات جاء شخص ليشتري المنزل و بـ
40 مليون ليرة لكنهم لم يبيعوا "و حتى صاحب المكتب العقاري لم يسلم من إشاعة البيوت
المسكونة فبيته أيضا تعرض لنفس القصة و لكن على نطاق ضيق.
بعض الروايات التي قيلت عن هذا البيت :
الرواية الأولى :
إن سكانه هربوا منذ زمن طويل لأن المنزل
(معمول له عمل) ومرصود من الجان الغير معروف إذا كانوا زرق أو حمر" ، ومن الظواهر
التي شهدها ساكني هذا المنزل حسب قوله " أن الأضواء كانت تشعل وتطفي لوحدها بدون
سبب ، كما انه في إحدى المرات كان صاحب المنزل يشرب كأس شاي وفجأة التفت فوجد الكأس
فارغة و كانوا يسمعون أصوات طرطقة القباقيب على الدرج بدون أن يروا أحد ، وكان كل من
يدخل يرى أقزام فالجن توالدوا فالأجداد وأحفادهم يسكنون في المنزل .
الرواية الثانية :
ان المنزل ليس مسكونا بالجن والأشباح بل
مشكلته أنه بني فوق قبر أحد الأولياء الصالحين ونحن أبناء المنطقة منذ زمن طويل لم
نشهد أي ظواهر ولكننا نسمع أن أصحاب البيت قاموا ببنائه فوق القبر ومرت أنابيب المجاري
بجانب رأس الولي ولذلك تأذى ساكني المنزل منهم من أصيب بالجنون ومنهم من توفي بسبب
ذلك .
"منذ فترة كان هناك نجار قام باستئجاره
وسألناه فقال أن البيت لا يوجد فيه أي شيء لا جن ولا غير ذلك وأنها مجرد دعاية ، خاصة
أن هذه المنطقة مليئة بقبور الأولياء وعلماء الدين ، كما أن هناك شائعات عن انخفاض
سعر البيت إلى 250 ألف ليرة وغيرها ، علما أن هناك شابتان روسيتان أرادتا شراء البيت
بمبلغ كبير شرط أن يحتوي على (أشباح) أو جان ، وهناك من طلبوا وجود الجن خصيصا لشرائه
، ولكن الحقيقة أنها كلها إشاعات والعالم عندنا تحب أن تصدق هذه الأشياء الغريبة".
الرواية الثالثة :
وهي رواية منقولة عن السيدة فلك الابرش
ويكون المنزل منزل عمها :
"البيت مهجور منذ خمس وعشرين عاما
وكونه متروك أصبح وكرا للحشاشين والسارقين ، ولا يوجد فيه لا قرود ولا عفاريت ، وأولاد
عمي كانوا في أمريكا والآن عادوا إلى دمشق وسيقيمون مشروع داخل هذا البيت وعلى ما أعتقد
سيتحول إلى مركز للكومبيوتر ، أنا أعرف البيت منذ كنت صغيرة وكان جميل جدا ،ولكن نتيجة
تركه أصبح وضعه هكذا ، كما أنها حركة من أحد المسؤولين لكي يشوهوا سمعة البيت فيجبرنا
على بيعه له وبسعر زهيد".
منقول : عدة مصاد
**********
******
****
**
*