تمتد جادة الشهداء ضمن طريق الصالحية من مصلبة البرلمان حتى
ساحة عرنوس ، ويتفرع عنها الى الشرق زقاق المصدراني
أي ما يسمى اليوم ( شارع الباكستان ) الذي يخترق بستان ( بندق ) حتى ينتهي في ساحة
السبع بحرات ، والى الغرب زقاق السبكي .
كانت هذه المنطقة ضمن قرية قديمة منفصلة عن مدينة دمشق القديمة تُدعى
( أرزة ) تمتد من سوق ساروجا وحتى منطقة الطلياني ، وتعتبر من الأماكن المقدسة عند
أهل الشام .
·
من صفحة الأستاذ الباحث عماد الأرمشي
وينسب
اسم هذه الجادة إلى جامع الشهداء الذي قدم لنا حكاية شهداء الفتح الإسلامي
أيام الخليفة عمر بن الخطاب
وهم ( الصحابي جابر بن مسعود وإخوته وائل بن حرملة وأخوهما مساعد )
لأم من الصحابة، فماذا كتبت عنهم كتب التاريخ؟
لقد وجد في مكان دفنهم حجر كتبت عليه أسماؤهم وبأنهم استشهدوا أيام الفتح
الإسلامي
ووصفوا بأنهم إخوة لأم، ذكر ذلك في الحوليات الأثرية السورية ،وفي كتاب
(قبور العظماء) لعبد القادر الريحاوي...
ومع الأيام أخذ هذا المكان اسم "محلّة الشهداء" وخاصة بعد بناء
مسجد صغير شُيّد في القرن الثامن للهجرة.
·
من مقالة الباحثة : نبيلة القوصي من موقع
نسيم الشام
**********
******
**
*