يقع
باب توما في الجهة الشمالية من سور دمشق ، وهو في الأصل باب روماني نُسب لأحد
عظمائهم وهو
( توما ) وتسميه العرب ( توماء ) وكانت عنده كنيسة حولت إلى مسجد فيما
بعد ، كما ارتفعت عنده مئذنة على غرار مئذنة الباب الشرقي وروى أن عمرو بن العاص
نزل عليه يوم فتح دمشق ، كما أورد ( البدري ) أن هذا الباب يُنسب إلى كوكب الزُهرة
.
جُدد
الباب كبقية أبواب دمشق في العهد الأيوبي ( لتحصين المدينة إبان الحروب الصليبية )
في القرن الثالث عشر الميلادي أيام الملك الناصر داوود بن عيسى الأيوبي سنة (
625هـ /1227م ) ثم رممه نائب السلطنة
تنكز ، وأزيل المسجد الذي كان عنده أثناء
تنظيم المنطقة في بدايات العهد الإفرنسي وبقيت المئذنة إلى أن أزالها المهندس (
ايكوشار ) في الثلاثينيات من القرن العشرين قبيل الحرب العالمية الثانية بسنوات .
**********
******
**
*