المِزَّة (بكسر الميم وفتح وتشديد الزاي
المعجمة) إحدى مناطق مدينة دمشق في سوريا. تقع في الجهة الغربية الجنوبية للمدينة على
سفح جبل المزة بامتداد نحو الغرب. وقد كانت في السابق قرية من قرى غوطة دمشق الغربية.
أما اسم المزة فهو يوناني في أصله ومعناه
(الرابية) وبالفعل فسطح المزة مرتفع عن سوية سطح دمشق القديمة وهذا ما يلاحظه القادم
من ساحة الأمويين باتجاه أوتستراد المزة.
ويقال أنها سميت بالمزة نسبة إلى طعم الصبار الحلو
(التين الشوكي) الذي اشتهرت به حواكير بساتينها (الواقعة خلف حي الفيلات الشرقية)،
ويقال أن المارة كانوا يأكلون الصبارة ويقولون مزة يعني طيبة.
والسبب الأخير يُرجع تسمية المزة إلى الآرامية من
"مزونا" ويعني الغلال والمؤونة».
تعتبر المزة الآن من أحدث مناطق دمشق وأكثرها
رقياً وتطوراً، وتحوي العديد من المباني الحديثة والأبراج السكنية العالية والشوارع
الفسيحة والجسور والأنفاق، والعديد من المراكز التجارية الحديثة والأسواق الشعبية والمدن
الرياضية كمدينة الجلاء ومدينة الشباب وعدد من كليات جامعة دمشق أهمها كلية الآداب
والعلوم الإنسانية وكلية الطب البشري وكلية طب الأسنان، بالإضافة لعدد من المعاهد والمراكز
الثقافية وجامعات ومعاهد خاصة أخرى كما أن بها العديد من السفارات ومساكن الدبلوماسيين
ومقرات البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية،وتعد المزة مدخل مدينة دمشق من الجهة
الجنوبية الغربية للقادم من مناطق محافظة ريف دمشق ومحافظة القنيطرة أو الحدود اللبنانية.
تمتاز منطقة المزة بتنوع الأديان فيها والمذاهب وتشمل الكثير من أطياف المجتمع السوري
ومن جميع المحافظات كما يوجد فيها تجمع للاجئين الفلسطينيين وتسمى تلك المنطقة حوش
سبيس وفيها ما يقارب ال1500 نسمة، ومؤخراً بات عدد لا بأس به من السوريون يعيشون ضمن
منطقة حوش سبيس الذي على مقربة من جامع الزهراء الذي بني في السبعينات من القرن الماضي
وتشتهر المزة بأنها منطقة حيوية اقتصادياً حيث فيها يوجد أسواق تجارية شعبية ومن ذات
الدخل المحدود والدخل العالي.
* منقول من ويكيبيديا
_________________________________
وهنا لابد من أذكر ما قاله لنا أستاذ الأساسات في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
إن من الخطأ إنشاء حيي الفيلات الغربية والفيلات الشرقية بالمزة في هذا المكان بسبب عدم حاجة إنشاء الفيلا إلى تربة عالية المقاومة التي تمتاز بها منطقة المزة وكان من الأولى إنشاء منطقة الفيلات في العدوي ، بينما الأبراج في المزة ولو كان ذلك لوفرنا 30% من كلفة الأساسات فيما لو أقيمت الأبراج في المزة !!!