مقدمة
الطرافة في تسمية الأماكن الدمشقية نابعة من قصص وحكايا وأساطير تجنح إلى الخيال حيناً وإلى الواقع حيناً آخر.
الدخول في عالم اشتقاق تسميات بعض الحارات الدمشقية قد يكون مفتاحاً واسعاً لتاريخ غني بالروايات الطريفة والتخيلات البعيدة عن الواقع، ويمنح دمشق خصوصية روحية وإنسانية ويخلق هالة من الغرائبية، مثلت رافداً مهماً من روافد الخيال الشعبي والأدبي الذي حوّم في أجواء دمشق كمدينة حقيقية وخيالية وأسطورية.
المدن والأماكن من أبنية وحارات وشوارع وأزقة.. هي كالإنسان لها تفاصيلها الخاصة من جدران وأسقف وأبواب ونوافذ… تنثر عبقاً ينفذ داخل مسام أجسادنا.. لتصبح محملة بذاكرة المكان والزمان، وبدلاً من أن نسكن نحن الأماكن.. تصبح هي من تسكننا.
دمشق وحاراتها وأبنيتها.. سكنت فينا، وساهمت أماكنها إلى حد كبير في خلق هالة خاصة تسكن في وجداننا وعقولنا، وتمنح الخيال الشعبي رافداً مهماً من روافده.
الغرابة والطرافة في حارات دمشق كما يصفها قاطنوها، أنها مدخلجة، فيها فوتات وطلعات وزواريب وزوابيق، والغرابة والطرافة أيضاً في بعض التسميات التي أطلقت قديماً على حاراتها وحدائقها.
الدخول في عالم اشتقاق تسميات بعض الحارات الدمشقية قد يكون مفتاحاً واسعاً لتاريخ غني بالروايات الطريفة والتخيلات البعيدة عن الواقع، ويمنح دمشق خصوصية روحية وإنسانية ويخلق هالة من الغرائبية، مثلت رافداً مهماً من روافد الخيال الشعبي والأدبي الذي حوّم في أجواء دمشق كمدينة حقيقية وخيالية وأسطورية.
المدن والأماكن من أبنية وحارات وشوارع وأزقة.. هي كالإنسان لها تفاصيلها الخاصة من جدران وأسقف وأبواب ونوافذ… تنثر عبقاً ينفذ داخل مسام أجسادنا.. لتصبح محملة بذاكرة المكان والزمان، وبدلاً من أن نسكن نحن الأماكن.. تصبح هي من تسكننا.
دمشق وحاراتها وأبنيتها.. سكنت فينا، وساهمت أماكنها إلى حد كبير في خلق هالة خاصة تسكن في وجداننا وعقولنا، وتمنح الخيال الشعبي رافداً مهماً من روافده.
الغرابة والطرافة في حارات دمشق كما يصفها قاطنوها، أنها مدخلجة، فيها فوتات وطلعات وزواريب وزوابيق، والغرابة والطرافة أيضاً في بعض التسميات التي أطلقت قديماً على حاراتها وحدائقها.
ونشير أيضاً إلى أن أهل دمشق مختلفو اللهجة، لذا يغيرون التسميات لهذه الأماكن، فعلى سبيل المثال سوق صاروجا، قلبوا الصاد إلى سين فأصبح سوق ساروجا، وأحياناً يقلبون حرف الشين فيصبح سين، فيقولون السمس بدل الشمس وحتى كلمة زقاق، يقولونها زآء! فأهل الشاغور والميدان بشكل عام يحبون تفخيم الرقيق من الكلمات فيقولون الرصول بدلاً من الرسول وقطعة صلاح بدلاً من سلاح، على حين أهالي الصالحية وما جاورها يحبون الِّرقة في الكلمات فيقولون السمس بدلاً من الشمس والزوزة بدل الجوزة وأعل بدلاً من عقل وزواز بدلاً من زواج، وطبعاً هذا الأمر ليس عاماً، إنما يؤدي إلى تغيير بعضٍ من تسميات الحارات في دمشق.
على الرغم من أن دمشق عُرفت على مر العصور بمدينة الياسمين وأنجبت أروع أنواع الورود ألا وهي الوردة الدمشقية، إلا أن هناك بعضاً من حاراتها وأزقتها وزواريبها يحمل تسميات مازال متعارفاً عليها حتى يومنا هذا، فيها التشبيهات والكنايات الغريبة التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من طرافة الإنسان.. ولكن بعض هذه التسميات لاتليق أحياناً بمدينة الياسمين.
ومن تسميات بعض حارات وأزقة دمشق: عين الكرش، بستان القط أو القط، السبع طوالع، الجردون، الطنابر، الكلبة، جوزة الحدبا، المزابل، حديقة الثلاث عنزات، فكتوريا، زقاق الجن، الجزماتية، النانرجة، شاويش بصملة، المنكلانة، ستي رابعة، النقاشات، نهر قليط، زقاق حبس الأموات، برج الروس، بير التوتة، زقاق مطرح ما ضوع القرد ابنه، أبو رمانة، القيمرية.
على الرغم من أن دمشق عُرفت على مر العصور بمدينة الياسمين وأنجبت أروع أنواع الورود ألا وهي الوردة الدمشقية، إلا أن هناك بعضاً من حاراتها وأزقتها وزواريبها يحمل تسميات مازال متعارفاً عليها حتى يومنا هذا، فيها التشبيهات والكنايات الغريبة التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من طرافة الإنسان.. ولكن بعض هذه التسميات لاتليق أحياناً بمدينة الياسمين.
ومن تسميات بعض حارات وأزقة دمشق: عين الكرش، بستان القط أو القط، السبع طوالع، الجردون، الطنابر، الكلبة، جوزة الحدبا، المزابل، حديقة الثلاث عنزات، فكتوريا، زقاق الجن، الجزماتية، النانرجة، شاويش بصملة، المنكلانة، ستي رابعة، النقاشات، نهر قليط، زقاق حبس الأموات، برج الروس، بير التوتة، زقاق مطرح ما ضوع القرد ابنه، أبو رمانة، القيمرية.
* منقول من / موقع نادي المراسلين الشباب / شمس الدين العجلاني - الوطن
**********
******
**
*