تبدلت
تسميات هذه الساحة في الأزمنة المختلفة تبعاً للعوامل الطبيعية والعمرانية
والسياسية ، فعندما كان بردى في بداية القرن التاسع عشر يتفرع في هذه الساحة إلى
فرعين يحتضنان جزيرة صغيرة غنية بالأشجار ، كانت تسميتها ( الجزيرة ) ودعاها البعض
( بين النهرين ) رغم أن هذه التسمية كانت تطلق على أمكنة أخرى غيرها ، وسماها
آخرون ( المرجة ) وأحياناً ( ساحة المرجة ) .
أما
تسمية ساحة المرجة فلا يُعرف عنها الكثير غير أنها كانت على لسان الناس ( ويظهر
أنها أطلقت عندما كانت هذه الساحة مفروشة بالأشجار والخضرة ، وتجدر الإشارة هنا إلى الالتباس الحاصل بينها
وبين المرجة الواقعة إلى الغرب من المرج الأخضر عند ساحة الأمويين الحالية ) وما
زالت هذه التسمية مستعملة إلى اليوم رغم أنها دعيت رسمياً ( ساحة الشهداء ) نسبة
لقوافل الشهداء الذين تم شنقهم فيها بأمر من
( أحمد جمال باشا ) الملقب بالسفاح
في ( 6 أيار 1916م ) .
**********
******
**
*